ابراهيم علي الفقيه 

البطالة في السعودية كانت ولا زالت تشكل هاجس كبير لدى القيادة والشعب ولكن شاهدنا في السنوات الأخيرة تراجعها بشكل كبير شاهدنا تمكين المرأة والذي سبب في خفض نسبة البطالة وشاهدنا توفير فرص وظيفية أكثر للشباب ولكن هناك الملايين من الوظائف لم يستفد منها المواطن ماهي ؟ 

خطوات لكي ننسى البطالة  
اولاً دعونا نتبع هذه الخطوات البسيطة 
١ - البحث عن عمل بطريقة مناسبة 
نشاهد بعض الشباب وهم ينتظرون من يوفر لهم العمل ولا يفكر الشاب في البحث في شتى المجالات. 

٢- الاستقرار الوظيفي 
هناك بعض الاشخاص من يتوظف في وظيفة مؤقتة وإذا وجد فرصة أفضل منها خاطر وترك وظيفته القديمة وذهب إليها واضاع فرصة على العاطلين الآخرين 

٣- الطموح الوظيفي 
جميعنا نتفق بأن العمل هو عنصر من عناصر الرزق من الله وعلينا القبول به على أي حال ولكن مع الأسف يوجد أشخاص يتركون فرصة وظيفية مرموقة في القطاع الخاص لأنه يطمح لوظيفة أخرى في القطاع الحكومي أو يترك العمل الميداني ويطمح إلى العمل المكتبي رغم وجود كفاءة أفضل منه وهذا الشيء خاطئ 
ويشكل في تزايد نسبة البطالة 

سبب البطالة هو فكر المواطن السعودي 
مع الأسف يوجد فئة أفراد المجتمع السعودي ينتظر من الدولة أن تتقاسم معه مبيعات النفط وهو لا يعمل ويستغرب من فقرة في ظل غناء الدولة ويظن نفسه أنه هو المواطن الوحيد في هذا البلد وإذا توفرت له وظيفة 
وإذا قرر البحث عن عمل ووجد وظيفة يتعالى عليها ويقول " أنا فلان ولد فلان أتوظف هذه الوظيفة البسيطة " ويفضل أن يظل جائعًا على أن يعمل وإذا وجد وظيفة أفضل منها وراتب أعلى ذهب واستشار صديقة الذي يعمل براتب ٣٠ الف شهرياً وينصحه بعدم الذهاب إليها بحجة أنه سوف يجد أفضل منها 

إنشاء وظائف جديدة 
هذا حل من الحلول الذي سوف يساهم في تقليل نسبة البطالة فالخارطة الوظيفية هي نفسها منذ ٥٠ عام 
فيجب وضع وظائف جديدة يحتاجها الوطن وسوق العمل لتحريك عجلة التنمية 
ومنها 
١ - إنشاء مركز علاج نفسي في كل حي
٢- توفير قناة رسمية لكل منطقة إدارة في المملكة 
٣- توفير فرص إنشاء مصنع عائلي لكل أسرة مدعوم من الدولة وتحويل العائلة من مستهلكة إلى منتجة 

التسجيل في التأمينات 
هناك اشخاص يقومون  بالتسجيل في التأمينات بدون وظيفة ويبحث عن وظيفة أخرى ويعمل فيها ويصبح شخص أخذ فرصتين أو أن يقول شخص مسجل في التأمينات بالبحث عن عمل ويظن نفسه عاطل وهو مسجل لدى الدولة بأنه موظف قطاع خاص 
فيجب تشديد الرقابة عليهم ووضع آلية عمل تحافظ على عدد الوظائف في سوق العمل .
 
الاستفادة من خريجي معاهد الصناعية
 فهي لا فائدة منها الآن 
والحل هو توطين ورش السيارات وغيرها من الورش الصناعية فهذا الشيء سوف يضمن لنا مئات الآلاف من الوظائف 

الحلول 
وضع منصة رقمية ذات ضوابط 
لكي لا يفصل شخص من أي وظيفة لكي يتوظف في أخرى 

الوظائف العسكرية الخيار الأمثل لكل عاطل 
فهي خيار سهل وذات رواتب عالية 

توطين وظيفة حلاق 

توطين وظيفة عامل مغسلة 

توطين وظيفة عمال نظافة المساجد 

وهذا سوف يضمن فرص عمل لخريجي المعاهد الإسلامية ومدارس تحفيظ القرآن